قبل النــدم
+2
سارة
غادة
6 مشترك
sharing :: عَـــام :: ملجأ الحيارى
صفحة 1 من اصل 1
قبل النــدم
الله حي لايموت وكل من على الدنيا سيموت فانتبه.. وانتظر هذه الساعــــهـ
فتهيأ لهذه السكرة، ساعهـ الصفر التي يقول فيها الطنطاوي:ساعة الموت يذل فيها الجبار ويذعن فيها المتكبر ويضعف فيها القوي ويفتقر فيها الغني .. ساعة الموت التي يذهب فيها الشباب وافتخار الشباب وقوة الفتيان ويذهب خيلاء الملوك
وخيلاء الأغنياء وكبر الشرفاء يصبحون ذرات وحشرات أمام ملك الموت فانتظرهذه الساعة.
أن ليس عندك عهد مع الله بوقت ومكان تموت فيه فانتظر الموت في اي وقت في الطائرة؛أو على فراشك، وأعدً توبةً وشهادة وايماناً وعملا صالحاً.
أن محمد صلى الله عليه وسلم مات بجسمه .. وبقيت مبادئه وبقي دينه وشريعته واتباعه إلى يوم الدين فهو المباركـ أينما كان عليه الصلاة والسلام فبركته دائمة مستمرة العطاء إلى قيام الساعة
لآشماتة بالموت فإن بعض الناس يفرح اذا مات حاسده أو عدوه من المسلمين ، ويعد ذلك انتصاراً وهذه من خيبته وفشله وخذلانه في الدنيا والآخرة فكيف تفرح بموت مسلم ؟ ثم كيف تفرح بموت إنسان ولو كان عدواً لكـ من المسلمين
أنت سوف تتجرع من الكأس نفسها وتذوقها لا محالة ولاريب
أن على الانسان ان يتخفف من الدنيا مااستطاع فأكرم الخلق على الله مات ولم يخلف درهما ولا ديناراً ولا شيئاً إنما خلف هذا العلم والتراث الشرعي المباركـ كما يقول ابن تيميه في شرح حديث : ""مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث""
قالوا : الهدى هو العمل الصالح والعلم: هو العلم النافع ، فمن ورث محمد صلى الله عليه وسلم فليرثه من العمل الصالح والعلم النافع
أن على العبد أن لا يطول امله ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى أصحابه ان لايطيلوا آمالهم فقال لأحدهم : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) وأن ما أصبنا به من الأمراض المزمنة في أرواحنا فذلك لأننا نطول آمالنا فلا نفكر في
الموت كثيراً شُغلنا بذنوبنا وشهواتنا أغراضنا الدنيوية حتى نسينا القدوم على الله فمن أراد أن يصلح حاله فلينتظر الموت ولا يطول أمله وليفكر كيف يرتحل الى الله وأنه سيجرد حتى من ثيابه وحتى من أقل الأشياء عنده سوف يجرد من قلمه وساعته ونظارته وسواكه.
( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم) فلنعد العدة ولنستعد ونتخفف ما استطعنا
قال بعض الصالحين لأصحابه كيف أملكم ؟ قال احدهم: ما أصبحت وأنا انتظر المساء قال: أملك طويل قال الثاني :والله مارفعت قدمي فانتظرت أن تقع اقتراباً للموت قال: أملك طويل قالوا : وأنت قال: والله ما خرج النفس لي إلا ظننت أنه
لا يعود أبدا
وصلى بعض الصالحين فقدمو أحدهم فقال له مالك بن دينار:كيف أملك ؟ قال أظن أنني أموت بعد أسبوع ،قالوا : لاتصلي بنا تصلي بنا وأنت ترى أنك لا تموت إلا بعد أسبوع ؟ وهذا من روعهم وإلا فالأمر أوسع فكيف بمن يخطط
وكيف بمن همه وامره في عقاره أو في دوره أومنصبه وفي جمع أمواله وفي وظائفه ودنياه وشهواته وملاهيه ولا يفكر في القدوم على الله ، إنه مرض عظيم وخطير وهذا موت القلب فأحسن الله عزاء من هذا حاله في قلبه إلا ان يتداركه الله برحمته
نسأل الله ان يوقظ قلوبنا للقائه سبحانه وتعالى
من كتاب قصة الرسالة للـ د . عائض القرني
فتهيأ لهذه السكرة، ساعهـ الصفر التي يقول فيها الطنطاوي:ساعة الموت يذل فيها الجبار ويذعن فيها المتكبر ويضعف فيها القوي ويفتقر فيها الغني .. ساعة الموت التي يذهب فيها الشباب وافتخار الشباب وقوة الفتيان ويذهب خيلاء الملوك
وخيلاء الأغنياء وكبر الشرفاء يصبحون ذرات وحشرات أمام ملك الموت فانتظرهذه الساعة.
أن ليس عندك عهد مع الله بوقت ومكان تموت فيه فانتظر الموت في اي وقت في الطائرة؛أو على فراشك، وأعدً توبةً وشهادة وايماناً وعملا صالحاً.
أن محمد صلى الله عليه وسلم مات بجسمه .. وبقيت مبادئه وبقي دينه وشريعته واتباعه إلى يوم الدين فهو المباركـ أينما كان عليه الصلاة والسلام فبركته دائمة مستمرة العطاء إلى قيام الساعة
لآشماتة بالموت فإن بعض الناس يفرح اذا مات حاسده أو عدوه من المسلمين ، ويعد ذلك انتصاراً وهذه من خيبته وفشله وخذلانه في الدنيا والآخرة فكيف تفرح بموت مسلم ؟ ثم كيف تفرح بموت إنسان ولو كان عدواً لكـ من المسلمين
أنت سوف تتجرع من الكأس نفسها وتذوقها لا محالة ولاريب
أن على الانسان ان يتخفف من الدنيا مااستطاع فأكرم الخلق على الله مات ولم يخلف درهما ولا ديناراً ولا شيئاً إنما خلف هذا العلم والتراث الشرعي المباركـ كما يقول ابن تيميه في شرح حديث : ""مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث""
قالوا : الهدى هو العمل الصالح والعلم: هو العلم النافع ، فمن ورث محمد صلى الله عليه وسلم فليرثه من العمل الصالح والعلم النافع
أن على العبد أن لا يطول امله ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى أصحابه ان لايطيلوا آمالهم فقال لأحدهم : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) وأن ما أصبنا به من الأمراض المزمنة في أرواحنا فذلك لأننا نطول آمالنا فلا نفكر في
الموت كثيراً شُغلنا بذنوبنا وشهواتنا أغراضنا الدنيوية حتى نسينا القدوم على الله فمن أراد أن يصلح حاله فلينتظر الموت ولا يطول أمله وليفكر كيف يرتحل الى الله وأنه سيجرد حتى من ثيابه وحتى من أقل الأشياء عنده سوف يجرد من قلمه وساعته ونظارته وسواكه.
( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم) فلنعد العدة ولنستعد ونتخفف ما استطعنا
قال بعض الصالحين لأصحابه كيف أملكم ؟ قال احدهم: ما أصبحت وأنا انتظر المساء قال: أملك طويل قال الثاني :والله مارفعت قدمي فانتظرت أن تقع اقتراباً للموت قال: أملك طويل قالوا : وأنت قال: والله ما خرج النفس لي إلا ظننت أنه
لا يعود أبدا
وصلى بعض الصالحين فقدمو أحدهم فقال له مالك بن دينار:كيف أملك ؟ قال أظن أنني أموت بعد أسبوع ،قالوا : لاتصلي بنا تصلي بنا وأنت ترى أنك لا تموت إلا بعد أسبوع ؟ وهذا من روعهم وإلا فالأمر أوسع فكيف بمن يخطط
وكيف بمن همه وامره في عقاره أو في دوره أومنصبه وفي جمع أمواله وفي وظائفه ودنياه وشهواته وملاهيه ولا يفكر في القدوم على الله ، إنه مرض عظيم وخطير وهذا موت القلب فأحسن الله عزاء من هذا حاله في قلبه إلا ان يتداركه الله برحمته
نسأل الله ان يوقظ قلوبنا للقائه سبحانه وتعالى
من كتاب قصة الرسالة للـ د . عائض القرني
غادة- المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
رد: قبل النــدم
لم نكن في هذا الوجود إلى من أجل نيل مافي دارالخلود
جزيت الخير ~
جزيت الخير ~
fAtEmAh- المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
رد: قبل النــدم
مشكور يعطيك العافية على الطرح الرائع
saleh 990- المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 29/02/2012
sharing :: عَـــام :: ملجأ الحيارى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى